أخبار عالميّة مناصرو حفتر يشتبكون مع معارضيه بطرابلس
اشتبك متظاهرون مؤيدون للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الجمعة، في طرابلس مع مجموعات مناهضة للحملة العسكرية التي أطلقها الأخير ضد "الإرهابيين".
وشهدت ساحة الشهداء في وسط العاصمة الليبية تظاهرتين لأنصار ومناهضي حفتر فشلت الشرطة في الفصل بينهما، ما أدى إلى وقوع مناوشات واشتباكات.
وتبادل الطرفان خلال المناوشات إلقاء زجاجات المياه والحجارة، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، وفقا لمشاهد بثها التلفزيون الليبي الخاص "النبأ".
وقال شهود عيان إنهم سمعوا عيارات نارية في ساحة الشهداء، لكن لم يتضح ما إذا كان مصدر الرصاص متظاهرين مسلحين أو أن الأمر يتعلق بطلقات تحذيرية من الشرطة.
من جهة أخرى، نجا الرئيس السابق للجنة الأمنية العليا لطرابلس التي تضم ثوارا سابقين والتابعة لوزارة الداخلية، من تفجير سيارة مفخخة استهدف منزله في العاصمة الليبية.
ووقع الانفجار ليل الخميس الجمعة أمام منزل هاشم بشر الذي يؤكد أن الهجوم كان يستهدفه، إلا أنه قال إنه لم يتمكن من التعرف على منفذيه ولا على دوافعهم.
وكان بشر، الذي يترأس حاليا لجنة لدمج المسلحين في مؤسسات الدولة، قد نأى بنفسه عن الميليشيات التابعة لتيارت إسلامية، ودعا إلى حلها من أجل تشكيل جيش وشرطة محترفين.
يشار إلى أن حفتر يقود ما يمسى بـ"الجيش الوطني الليبي" في "معركة الكرامة" ضد "المجموعات الإرهابية"، وسط أزمة سياسة عميقة تواجه ليبيا أيضا حيث هناك حكومتان.
الحكومة الأولى برئاسة أحمد معيتيق، الذي انتخب في عملية مثيرة للجدل داخل المؤتمر الوطني العام الليبي في بداية مايو، ويحظى بدعم التيارات الإسلامية.
أما الحكومة الثانية، فيترأسها عبد الله الثني، الذي يرفض تسليم السلطة للحكومة الجديدة، مؤكدا أنه ينتظر قرار القضاء الذي سيحسم قانونية التصويت.
سكاي نيوز
